المساهمات : 1460 تاريخ التسجيل : 30/07/2011 العمر : 27
موضوع: بعض الحيوانات المذكورة فى القران الأحد مارس 31, 2013 1:05 pm
توجد ثلاث مجموعات رئيسية في مملكة الحيوانات : الحيوانات العاشبة: آكلة الأعشاب ،والتي تعتمد على النبات لتغذيتها، والمجموعة آكلة اللحوم أو اللاحمة وهي التي تفترس غيرها من الحيوانات، ثم المجموعة الثالثة متعددة المآكل، التي تأكل اللحوم والنباتات. طبعا توجد مجموعات أصغر ضمن هذه المجموعات.
من بين الحيوانات العاشبة توجد أنواع ترعى الأعشاب التي تنبت على سطح الأرض.كما توجد بعض أنواع اللافقارياتكالرخويات و((البزاق)) التي تعيش على الطحالب وغير ذلك من الموارد النباتية. فأنواع الماشية المعروفة،"كالغنموالبقروالخيول" هي من الحيوانات الراعية، وكذلك الحيوانات البرية مثل الغزلان، والجواميس، وحمار الزرد الوحشي. وثمة أنواع أخرى تقتات بأوراقالأشجار والأغصان الطرية والثمار، ومن جملتها الزرافةوالفيلوالماعزودبالباندا . وتختلف أنواع الأسنان لدى كل نوع. فالأعشاب قاسية وغالباً ما تكون مغبرة أو عليها رمل، لذلك يحتاج الحيوان إلى مضغها جيداً، وهكذا فإن أسنان الحيوانات الراعية للأعشاب طويلة تتحمل طول الاستعمال، بينما آكلة أوراق الشجر والثمار أسنانها أقصرعدل] اللاحمة
آكلات اللحوم تفترس جميع أنواع الحيوانات الأخرى تقريبا، وتضم هذه المجموعة أنواعا متعددة من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغيرة وبين مخلوقات ماهرة بالصيد مث والنمر والأسدعدل] الحيوانات الصيادة
كثير من اللاحمة تتقن فن الاصطياد وتستعمل لذلك أساليب مختلفة للفوز بفريستها وهذه الأساليب تتغير بتغير طريقة الفريسة بالدفاع عن نفسها. وكثير من اللواحم الصيادة تعتمد على التخمين في بحثها عن الطعام، فهي تتوقع أن تجد ما تفترسه في مكان ما، وتعتمد على حواسها لإيجاد الفريسة. بعض الطيور المائية تفتش في الوحل، في المياه الضحلة، عليها تحظى ببعض الديدان أو الحيوانات الأخرى الصغيرة. والراكون يمد يديه تحت الماء بحثا عن أنواع من الأسماك. وثمة حيوانات أخرى تتبع آثار فريستها. بهدوء وحذر إلى أن تصبح على مسافة تستطيع بها الانقضاض عليها. فالقطط الضخمة، كالأسدوالفهد تدب زاحفة بهدوء وبطء، خافية جسمها بين الأعشاب حتى تصبح قرب الفريسة. والصقر يتوقف عن الحركة في الجو حتى تتحول عيون فريسته عنه فينقض عليها. والكمين هو الإسلوب الشائع لدى الحيوانات الصيادة، فهي تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها منها. وكثير من الحيوانات التي تتبع هذا الإسلوب تحسن التمويه لكيلا تظهر. فبعض العناكب يصبح لونها مثل لون الأغصان التي تختبئ فيها بانتظار الحشرة الغافلة